{فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10)}{فأوحى إلى عَبْدِهِ مَآ أوحى} في هذه الضمائر ثلاثة أقوال: الأول أن المعنى أوحى الله إلى عبده محمد صلى الله عليه وسلم. الثاني أوحى الله إلى عبده جبريل ما أوحى، وعاد الضمير على الله في القولين، لأن سياق الكلام يقتضي ذلك وإن لم يتقدم ذكره، فهو كقوله: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القدر} [القدر: 1]. الثالث أوحى جبريل إلى عبد الله محمد ما أوحى، وفي قوله: {مَآ أوحى} إبهام مراد يقتضي التفخيم والتعظيم.